قطاع الإبل

يعد تطوير قطاع الإبل بالبلاد التونسية من الخيارات الهامة في تنمية الثروة الحيوانية إذ يساهم بإنتاج  حوالي 4000 طن من اللحوم الحمراء بالإضافة إلى المنتوجات الثانوية على غرار الجلود والوبر التي يمكن تثمينها في الصناعات التقليدية هذا زيادة على المحافظة على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي بالمناطق الصحراوية من خلال استغلال حوالي 1,2 مليون هك من المراعي الصحراوية والسباخ المالحة التي تتكون من أصناف رعوية لا يمكن استساغتها من طرف حيوانات أخرى كما يمكن هذا القطاع من توفير مواطن رزق لقرابة 2300 مربي كما يساهم في خلق حركية اقتصادية واجتماعية بمناطق تربية الإبل عبر تنشيط عديد التظاهرات الثقافية والمساهمة في تطوير السياحة الصحراوية وتنوع المنتوج السياحي.

و لتطوير قطاع الإبل تم إقرار عديد الإجراءات من أهمها :

إسناد منحة خصوصية لإنتاج البكاري لتشجيع المربين على المحافظة على الإناث المعدة للتربية و إستغلالها لتجديد القطيع وعدم التفريط فيها بالبيع أو الذبح قيمتها في حدود 700د للرأس الواحدة، يتم صرف هذه المنحة على ثلاثة أقساط :

    • القسط الأول: 40% من قيمة المنحة في عمر 12 شهر ( أي ما يعادل 280د/رأس) .
    • القسط الثاني: 40% من قيمة المنحة في عمر 36 شهر( أي ما يعادل 280د/رأس) .
    • القسط الثالث: 20% من قيمة المنحة عند الولادة( أي ما يعادل 140د/رأس).

إسناد منحة للتشجيع على الرفع في وزن ذبائح القعدان قيمتها 75د للرأس الواحد.

إدراج مراعي الإبل في المنظومة الوطنية لتحسين المراعي.

دعم الرعاية الصحية لقطاع الإبل )تأهيل المخابر، تشخيص أهم الأمراض و مقاومتها، إرساء مرصد لأمراض الإبل…(..

تدعيم مختلف مواضيع البحث المتعلقة بالإبل )التغذية، التحسين الوراثي، الصحة الحيوانية…(.

دعم إستعمال الإبل في المجال السياحي و الثقافي و الرياضي.