في إطار زيارته إلى ولاية زغوان يوم الأربعاء 4 جوان 2025، أدّى السيّد عزّ الدين بالشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، زيارة ميدانية إلى ضيعة صواف التابعة لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وذلك لمتابعة تقدم موسم الحصاد، والاطلاع على سير عمليات جمع القرط والتبن والشعير والقمح، إلى جانب معاينة برنامج تثمين الهندي والمخلّفات الزراعية في تغذية الماشية.
وقد جرت الزيارة برفقة والي زغوان السيد كريم البرنجي والمديرة العامة لديوان الحبوب وذلك بحضور السيدات والسادة المعتمد و عضو مجلس نواب الشعب والمندوب الجهوي للفلاحة ورؤساء المجالس الجهوية و أعضاء المجالس المحلية بالإضافة إلى ثلّة من الإطارات الفنية الجهوية والمركزية التابعة للديوان وهياكل وزارة الفلاحة.
خلال هذه المعاينة، أكّد السيّد الوزير على الدور المحوري للمحاصيل العلفية في دعم منظومة الإنتاج الحيواني، لا سيّما في ظل التغيّرات المناخية والضغوط الاقتصادية، مشدّداً على ضرورة ترشيد الموارد وتعزيز الاعتماد على الأعلاف المحلية.
كما عاين الآلات التي اقتناها الديوان مؤخّراً في إطار برامج تعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين لدعم برنامج تثمين الهندي، من بينها آلة تجفيف الهندي، وآلة إنتاج الأعلاف والمخلّفات الزراعية، وآلة البذر المباشر، بما يسهم في تحسين جودة الأعلاف وخفض كلفة الإنتاج.
وشملت الزيارة كذلك متابعة إنتاج الضيعة من القرط والتبن والشعير، والوقوف على تقدّم حصاد القمح.
وبالمناسبة، أكّد السيّد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، أنّ ضيعة صواف تمثل نموذجاً فعلياً للمقاربة الإيكولوجية في استغلال الموارد العلفية المحلية، وان العمل متواصل لتطويرها لتكون منصة تطبيقية للبحث والتجديد، بالتعاون مع مختلف الشركاء.
وفي ختام الجولة، أكّد السيّد الوزير دعم الوزارة لتوجّه الضيعة كي تكون منصة للبحث والتوجّه نحو الفلاحة الإيكولوجية، من خلال توطيد الشراكات مع مراكز البحث المحلية والدولية، ومؤسسات البحث العلمي، والإدارات المختصّة، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى تثمين الموارد العلفية المتاحة وخفض كلفة الإنتاج، بما يُعزّز الأمن العلفي ويدفع مسار التنمية الفلاحية المستدامة.






