Category - actualites_ar

في إطار تعزيز دور المراعي الاشتراكية في تنمية الموارد العلفية ومكافحة تداعيات التغيرات المناخية، بالإضافة إلى مواجهة التوسعات الفلاحية والاستغلال العشوائي للمراعي الطبيعية نتيجة لغياب تقاليد الرعي المستدام القائم على الاستغلال الدائري واحترام قواعد الحمولة وفترات الرعي، انعقدت يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 بولاية قبلي ورشة عمل إقليمية تحت عنوان “تحسين وحوكمة استغلال المراعي الاشتراكية لفائدة الشركات الأهلية المحلية”.

وقد أشرف على فعاليات الورشة السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، بحضور عدد من الهياكل الوطنية والجهوية، من بينها:

• المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي،
• المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)،
• معهد المناطق القاحلة بمدنين،
• ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء،
• الإدارة العامة لأملاك الدولة والشؤون العقارية،
• الديوان الوطني للملكية العقارية،
• ديوان قيس الأراضي،
• الوكالة العقارية الفلاحية،
• الإدارات الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى في كل من قبلي ومدنين وتوزر وتطاوين،
• رئيس مجلس التصرف بالصابرية،
• رؤساء الشركات الأهلية المحلية لمربي الإبل في معتمديتي رجيم معتوق والفوار.

في إطار الحرص على تعزيز مقومات السلامة المعلوماتية وتطوير البنية الرقمية، وانسجامًا مع التوجهات الوطنية المنصوص عليها بالمنشور عدد 24 الصادر في 5 نوفمبر 2020 والمتعلق بتدعيم إجراءات السلامة المعلوماتية بالهياكل العمومية، وبمقتضى الفصل 17 لسنة 2023 المؤرخ في 11 مارس 2023 والمتعلق بالسلامة السيبرية، انعقدت اليوم الاثنين 01 سبتمبر 2025 جلسة عمل بديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، خُصصت للإعلان عن انطلاق مهمة التدقيق الخارجي لنظام المعلومات.

وقد حضر هذه الجلسة السادة المديرون المركزيون وأعضادهم المعنيون، إلى جانب لجنة التدقيق الخارجي، حيث تم التطرق إلى مختلف الجوانب التنظيمية والفنية التي تكفل نجاعة التدخلات وتعزيز ثقافة الحوكمة الرقمية الرشيدة والامتثال لمقتضيات السلامة السيبرية.

وتم خلال الجلسة عرض منهجية العمل المزمع اعتمادها في مرحلة التدقيق، بما يتيح تدعيم نظام المعلومات بالديوان وتطوير أدائه، وضمان أعلى معايير حماية المعطيات الشخصية، وسلامة التداول الرقمي والتوثيق.

انعقدت اليوم، الخميس 14 أوت 2025، بمقر الإدارة العامة لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، جلسة عمل خصّصت للاستعداد لانطلاق الموسم الفلاحي 2025/2026 لوحدات الإنتاج، وذلك تحت إشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، وبحضور السادة المديرين المركزيين وأعضادهم المعنيين، إلى جانب السادة المديرين الجهويين وأعضادهم بكل من ماطر وزغوان، ومدير ضيعة صواف.

استهلت الجلسة بعرض شامل لمخطط الموسم الفلاحي 2025/2026، تضمن أهم الأهداف المرسومة والتحيينات المقترحة، بالإضافة إلى استعراض الصعوبات والإشكاليات المطروحة وسبل معالجتها. كما تم التطرق إلى موضوع تزويد ضيعة فريطيسة بالأعلاف المركبة الخاصة بالأغنام من ضيعة صواف، إلى جانب مناقشة الوضعية المالية للضيعات وما يواجهها من تحديات، مع طرح الحلول العملية الممكنة لتحسين الأداء وضمان استدامة الإنتاج.

كما تم اثر ذلك فتح باب النقاش والاستماع إلى جميع الآراء والمقترحات من الحاضرين، بهدف تبادل الآراء للوصول إلى أفضل الصيغ العملية التي تضمن نجاح الموسم الفلاحي المقبل.

في كلمته، أكّد السيد أنيس الزعيم على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الميدانية، مشددًا على ضرورة الإسراع في صيانة المعدات وضمان جاهزيتها لانطلاق الموسم الزراعي الجديد. كما أشار إلى دراسة إمكانية إحداث ورشات لتسمين الخرفان في الضيعتين، بما يسهم في تنويع الإنتاج وتحسين المردودية.

وأضاف أنّه سيتم دعم ضيعة فريطيسة بجهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية، على غرار ضيعة صواف، بهدف متابعة مؤشرات الإنجاب لدى الخرفان.

واختُتمت الجلسة بالتشديد على أهمية التصدي لظاهرة الرعي الجائر والحد من انعكاساتها السلبية على الموارد. كما عبّر عن التزام الإدارة العامة بدعم كافة المبادرات العملية الهادفة إلى تحسين الإنتاجية، رفع الكفاءة، وضمان جاهزية وحدات الإنتاج لانطلاق الموسم الجديد في أفضل الظروف.

في إطار تفعيل بنود اتفاقيات التعاون الدولية الموجّهة للفئات ذات الوضعيات الاقتصادية الخاصة، انعقدت يوم الجمعة 8 أوت 2025 بمقر الإدارة المركزية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، جلسة عمل بإشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، وبحضور ممثلين عن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ووحدة التصرف حسب الأهداف لمشروع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والتضامني بولاية القيروان.

وشارك في هذه الجلسة المدير الجهوي بالنيابة بالقيروان، وعدد من الفنيين المختصين، إلى جانب المديرين المركزيين وأعضادهم.

وفي كلمته الافتتاحية، أكّد السيد أنيس الزعيم على الدور المحوري الذي يضطلع به الديوان في تركيز وإنجاح المشاريع الاجتماعية في مجال تربية الماشية، الموجّهة خصيصاً للفئات ذات الوضعيات الاقتصادية الهشة، مشدداً على أهمية الإجراءات المصاحبة، خاصة في مجالي التكوين والمرافقة الفنية للمنتفعين، بما يضمن استدامة هذه المشاريع.

كما تم خلال الجلسة عرض ومناقشة مشروع اتفاقية إطارية بين ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى ومشروع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والتضامني، وتهدف هذه الاتفاقية إلى بعث مشاريع في مجال تربية الماشية لفائدة الفئات المستهدفة ضمن مناطق تدخل المشروع بولاية القيروان.

شارك السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، رفقة وفد من ممثلي الديوان على المستويين المركزي والجهوي، في زيارة ميدانية إلى ولاية قبلي.
وقد ضم الوفد كلاً من السادة: الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأعلاف، المدير العام للغابات، المدير العام للبنك الوطني للجينات، والمدير العام لديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء. انعقد اللقاء بمقر الولاية تحت إشراف السيد المعز العبيدي والي قبلي، حيث تم التوقيع على اتفاقيات لتزويد المربين بالأعلاف الخشنة عبر خمسة هياكل مهنية، إلى جانب بحث سبل النهوض بالإنتاج الحيواني بالجهة من خلال وضع برنامج عمل متكامل يجمع مختلف المتدخلين.

أشرف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وبتكليف من السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، يوم غرة أوت 2025، على افتتاح الدورة 35 لمهرجان العسل والتراث بسيدي علوان من ولاية المهدية، وذلك بحضور المعتمد الأول وإطارات من الديوان وممثلي مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي، وعدد من المسؤولين الجهويين.
ويُعد هذا المهرجان محطة سنوية بارزة لدعم منتجي العسل وتثمين الموروث الثقافي المحلي، حيث شهدت هذه الدورة مشاركة 14 عارضًا من مختلف جهات الجمهورية، و6 عارضين من دول عربية شقيقة، من بينها ليبيا، الجزائر، والعراق.
كما حضر هذه الدورة السيد فتحي البحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، في تأكيد على أهمية هذا الموعد وانفتاحه المتزايد على المحيط المغاربي والعربي.
وتندرج مشاركة الديوان في إطار التزامه بدعم كل المبادرات التي تسهم في تطوير قطاع تربية النحل، وتعزيز الاقتصاد المحلي، والمحافظة على التراث، بما يتماشى مع توجهاته الاستراتيجية الرامية إلى مرافقة المهنيين، وتنمية سلاسل القيمة الفلاحية ذات المردودية الاجتماعية والاقتصدية.