في إطار زيارة السيّد حمادي الحبيب، كاتب الدولة المكلف بالمياه بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إلى ولاية بنزرت، أشرف اليوم الإثنين 9 جوان 2025 على افتتاح موسم الحصاد القمح صنف “الذهبي” بضيعة فريطيسة التابعة لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بماطر.
وقد أدّى السيّد كاتب الدولة الزيارة الميدانية، مرفوقاً بالسيّد سالم بن يعقوب، والي بنزرت، وممثّلي السلط الجهوية، وبحضور السيّد أنيس الزعيم، المكلّف بتسيير الديوان والسيد عزالدين شلغاف المدير العام للإنتاج الفلاحي، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة وثلّة من الإطارات المركزية والجهوية بالديوان.
وتمّ خلال الزيارة متابعة سير عملية حصاد القمح، حيث ثمّن الحضور الجهود المبذولة في الميدان، داعين إلى مواصلة العمل بجدّية لإنجاح الموسم، مع التشديد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية للتوقّي من مخاطر الحرائق.
وفي هذا السياق، أعرب السيّد كاتب الدولة عن التزام الوزارة بدعم الضيعة وتعزيز إشعاعها، مؤكداً في ختام الجولة حرص الوزارة على مواصلة دعم توجه الضيعة نحو تطويرها لتصبح منصة للبحث التنموي والابتكار، عبر تعزيز الشراكات مع مراكز البحث المحلية والدولية، ومؤسسات البحث العلمي، والإدارات المختصّة، والانفتاح على مختلف المبادرات الرامية إلى دعم الضيعة وتثمين قطاع الموارد العلفية.
في إطار زيارته إلى ولاية زغوان يوم الأربعاء 4 جوان 2025، أدّى السيّد عزّ الدين بالشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، زيارة ميدانية إلى ضيعة صواف التابعة لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وذلك لمتابعة تقدم موسم الحصاد، والاطلاع على سير عمليات جمع القرط والتبن والشعير والقمح، إلى جانب معاينة برنامج تثمين الهندي والمخلّفات الزراعية في تغذية الماشية.
وقد جرت الزيارة برفقة والي زغوان السيد كريم البرنجي والمديرة العامة لديوان الحبوب وذلك بحضور السيدات والسادة المعتمد و عضو مجلس نواب الشعب والمندوب الجهوي للفلاحة ورؤساء المجالس الجهوية و أعضاء المجالس المحلية بالإضافة إلى ثلّة من الإطارات الفنية الجهوية والمركزية التابعة للديوان وهياكل وزارة الفلاحة.
خلال هذه المعاينة، أكّد السيّد الوزير على الدور المحوري للمحاصيل العلفية في دعم منظومة الإنتاج الحيواني، لا سيّما في ظل التغيّرات المناخية والضغوط الاقتصادية، مشدّداً على ضرورة ترشيد الموارد وتعزيز الاعتماد على الأعلاف المحلية.
كما عاين الآلات التي اقتناها الديوان مؤخّراً في إطار برامج تعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين لدعم برنامج تثمين الهندي، من بينها آلة تجفيف الهندي، وآلة إنتاج الأعلاف والمخلّفات الزراعية، وآلة البذر المباشر، بما يسهم في تحسين جودة الأعلاف وخفض كلفة الإنتاج.
وشملت الزيارة كذلك متابعة إنتاج الضيعة من القرط والتبن والشعير، والوقوف على تقدّم حصاد القمح.
وبالمناسبة، أكّد السيّد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، أنّ ضيعة صواف تمثل نموذجاً فعلياً للمقاربة الإيكولوجية في استغلال الموارد العلفية المحلية، وان العمل متواصل لتطويرها لتكون منصة تطبيقية للبحث والتجديد، بالتعاون مع مختلف الشركاء.
وفي ختام الجولة، أكّد السيّد الوزير دعم الوزارة لتوجّه الضيعة كي تكون منصة للبحث والتوجّه نحو الفلاحة الإيكولوجية، من خلال توطيد الشراكات مع مراكز البحث المحلية والدولية، ومؤسسات البحث العلمي، والإدارات المختصّة، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى تثمين الموارد العلفية المتاحة وخفض كلفة الإنتاج، بما يُعزّز الأمن العلفي ويدفع مسار التنمية الفلاحية المستدامة.
في إطار برنامج الزيارات الميدانية الممتد من 28 إلى 30 أفريل 2025 بولايات قبلي وتوزر، أدى السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى رفقة عدد من الاطارات المركزية بالديوان، زيارة عمل إلى ولاية قبلي، يوم الاثنين 28 أفريل 2025، خصصت لمتابعة تنفيذ البرامج الجهوية وتعزيز التنسيق مع مختلف المتدخلين في قطاع الإنتاج الحيواني.
استُهلت الزيارة بلقاء مع السيد عز الدين الفقيه، المدير الجهوي للديوان، وعدد من الإطارات والعاملين، حيث تم استعراض سير العمل، مناقشة الإشكاليات المطروحة، وطرح مقترحات عملية لتطوير الأداء وتسريع نسق الإنجاز على المستوى الجهوي.
والتقى السيد أنيس الزعيم لاحقًا بالسيد معز العبيدي، والي قبلي، وتم التطرق خلال الجلسة لعدة نقاط حيث تم خلالها:
• استعراض أبرز إنجازات الخطة الوطنية للنهوض بقطاع الإبل،
• مشروع إحداث مضمار سباقات المهاري بساحة حنيش بدوز، كآلية لدعم السياحة وتنشيط الاقتصاد المحلي،
• تقديم تجربة الديوان في استغلال الهندي وتثمين مخلفات التمور لتحسين تغذية القطيع،
• مناقشة آليات صيانة نقاط المياه وبحث سبل توسيع الخطة الوطنية الخاصة بقطاع الإبل بناءً على النتائج الإيجابية المسجلة.
وقد عبّر والي قبلي عن تثمينه لجهود ديوان تربية الماشية ومختلف المبادرات التي تساهم في دعم المربين وتعزيز التنمية المستدامة بالجهة.
وفي إطار دعم الاقتصاد الدائري وتعزيز الابتكار الفلاحي، تناولت الزيارة:
• بحث فرص تثمين مخلفات التمور،
• توسيع مساحات الزراعات العلفية،
• اقتراح تنظيم المربين ضمن مجامع التنمية الفلاحية،
• دعم برامج التكوين المهني قصد رفع كفاءة الفلاحين والمربين المحليين.
•دعم التدخل في المراعي بالشراكة مع الشركات الاهلية ومجامع التصرف.
وتم عقب ذلك التوجه إلى مقر المركز الفني للتمور أين تم عقد جلسة مع الدكتور أنيس زوبة المكلف بتسيير المركز بحضور السيدة المكلفة بتسيير المركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية.
وشهد اليوم الأول من الزيارة عدة أنشطة ميدانية مثمرة، من أبرزها:
• توقيع اتفاقية شراكة مع المركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية، لدعم منظومات الإنتاج الحيواني بالواحات، وذلك بمقر المركز الفني للتمور .
• لقاء ميداني مع عدد من المسؤولين المحليين بساحة حنيش، لمناقشة مشروع إحداث مضمار سباقات الهجن،
• زيارة ميدانية لكل من الشركة الأهلية “رائدات”، ومجمع التنمية الفلاحية “المرعى”، ومجمع “الظاهر المستقبل” بدوز، لمعاينة جهود تثمين المنتجات الحيوانية الثانوية واستغلال مخلفات النخيل في تصنيع الأعلاف البديلة.
وخلال هذه الزيارات، قدم فريق الديوان عروضًا تفصيلية حول برنامج الديوان بالجهة للنهوض بقطاع المجترات الصغرى، ودعم قطاع الأعلاف البديلة وتعزيز دور المرأة الريفية في دعم وتنمية الإنتاج الحيواني.
انعقد صباح اليوم، الخميس 24 أفريل 2025، الاجتماع الأول لمجلس مؤسسة ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى لسنة 2025، وذلك بمركز إكثار البذور العلفية والرعوية بالقرين، التابع للديوان بولاية القيروان، بإشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير المؤسسة.
افتُتح اللقاء بعرض لأبرز أنشطة المركز، تلاه تداول في عدد من المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، أبرزها:
1. متابعة تنفيذ توصيات المجلس السابقة؛
2. تقييم سير عمل المؤسسة ومتابعة تطور وضعيتها ومدى تقدم تنفيذ ميزانية سنة 2025؛
3. عرض الإجراءات المتخذة لتجاوز النقائص الواردة في تقرير مراجع الحسابات والتقارير الصادرة عن هياكل التدقيق الداخلي والرقابة الخارجية؛
4. متابعة تنفيذ الصفقات العمومية؛
إلى جانب مواضيع أخرى متصلة بنشاط المؤسسة ووضع القطاع بصفة عامة.
كما شكّل هذا الاجتماع مناسبة للحاضرين للقيام بزيارة ميدانية للاطلاع على أهم الإنجازات التي تم تحقيقها بمركز إكثار البذور بالقرين، ولا سيما وحدة إنتاج المخصّب البكتيري ووحدات تخزين البذور.
وقد ثمّن أعضاء المجلس المجهودات المبذولة لتطوير المركز، مؤكدين أهمية الآليات المعتمدة في تعزيز أداء المؤسسة ودعم القطاع.
في إطار متابعة تنفيذ اتفاقية الشراكة المبرمة بين ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، ومؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي، والمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس، انعقدت يوم الأربعاء 23 أفريل 2025 جلسة عمل خُصصت لتقييم مدى التقدم المُحرز في إنجازات المشروع المشترك. وتتمثل هذه الإنجازات في برنامج إكثار أصناف الهندي المقاوم للحشرة القرمزية، من خلال تقنيات زراعة الأنسجة، إلى جانب إعداد كراس شروط لإنتاج نحو 500 ألف شتلة يُخطط لغراستها خلال موسم ربيع 2026، وتركيز حقول أمهات في الضيعات الدولية المدرجة ضمن برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية «Pacte».
أشرف على الجلسة السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، بمشاركة مؤسسة البحث و التعليم العالي الفلاحي والمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس والإدارة العامة للإنتاج الفلاحي والإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية، بالإضافة إلى إطارات الديوان المعنية.
وتم خلال الاجتماع تحديد أولويات الإنجاز للفترة المقبلة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان الالتزام بالمواعيد المحددة وتحقيق الأهداف المرسومة.
في إطار تنفيذ مخرجات الجلسة الوزارية المنعقدة بتاريخ 18 أفريل 2025، والخاصة بالتحضيرات لموسم 2024/2025، ووفقًا لتوجيهات السيد عزالدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، انعقدت، اليوم الثلاثاء 22 أفريل 2025 جلسة عمل بمقر ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى.
أشرف على الجلسة السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، بمشاركة كل من السيد نزار العياري، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأعلاف، والسيد كمال رجايبي، المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان، وبحضور ممثلين عن الإدارة العامة للتمويل والإستثمارات والهياكل المهنية والادارة العامة للإنتاج الفلاحي الى جانب ممثلي الهياكل المهنية الناشطة في مجال تجميع وتصنيع الحليب.
وبعد تقديم الإطار العام للجلسة، تم التركيز على وضع إجراءات تنفيذية ميدانية، وفقًا للتوجهات الاستراتيجية التي تم إقرارها، استنادًا إلى المؤشرات الإيجابية المسجّلة خلال موسم الإنتاج الحالي، الذي يُعدّ الأفضل نسبيًا مقارنة بالمواسم السابقة.
وقد تناول النقاش مختلف السبل الكفيلة بتعزيز منظومة الأعلاف الخشنة، مع التأكيد على ضرورة تنسيق وتكاثف الجهود بين جميع الأطراف المتدخلة، بهدف استغلال الظروف المناخية الملائمة لهذا الموسم، وتمكين المربين من تكوين مخزونات ذاتية تضمن استدامة النشاط وتخفيف آثار تقلبات السوق والمناخ.
كما عبّر الحاضرون عن انخراطهم الفعلي في تنفيذ هذا البرنامج الوطني، مع الإعلان عن الشروع في ضبط الإجراءات الترتيبية اللازمة لتفعيله على أرض الواقع في أقرب الآجال.