Category - actualites_ar

انتظمت، اليوم الخميس 17 أفريل 2025، ندوة المديرين الجهويين ومديري الضيعات والمراكز ووحدات إنتاج ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وذلك بمركز إكثار البذور العلفية والرعوية بالقرين من ولاية القيروان، تحت إشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، بحضور السادة المديرين المركزيين والإطارات المعنية.

تندرج هذه الندوة في إطار متابعة تقدم إنجازات برامج الديوان وتعزيز التواصل مع الجهات. وقد ثمّن السيد أنيس الزعيم في كلمته الافتتاحية مجهودات كافة الأطراف، مشدّدًا على الدور المحوري للجهات في دعم إشعاع الديوان والنهوض بالقطاع.

وخُصصت الجلسة لتقديم عروض من قبل الإدارات المركزية الفنية والإدارية حول آخر المستجدات، مع الدعوة إلى تقديم مقترحات عملية تأخذ بعين الاعتبار أولويات القطاع وخصوصيات الجهات، والتأكيد على أهمية تظافر الجهود لتسريع نسق الإنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة.

كما مثّل هذا اللقاء فرصة لمختلف الحضور للاطّلاع ميدانيًا على الإنجازات الحديثة بمركز إكثار البذور العلفية والرعوية بالقرين، خاصة وحدة إنتاج المخصّب البكتيري ووحدات خزن البذور.

انعقدت اليوم، الجمعة 11 أفريل 2025، جلسة عمل بإشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وبالشراكة مع أكساد، وذلك لمكافحة الحشرة القرمزية وتعزيز استدامة غراسة الهندي الأملس واستغلاله في التغذية الحيوانية.

تأتي هذه الجلسة في إطار تنفيذ الاتفاقيتين الموقعتين بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وكذلك الاتفاقية الثنائية بين أكساد وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، وحرصاً على متابعة مخرجات زيارة وفد أكساد إلى تونس بدعوة من السيد وزير الفلاحة خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 25 سبتمبر 2024.

ضم الاجتماع كلاً من السيد محمد النصري، مدير إدارة الثروة الحيوانية، والسيد حافظ خليف، مدير المكتب الإقليمي لأكساد بتونس، والدكتورة نادية الخطيب، خبيرة في المكافحة الحيوية (عبر تقنية التواصل عن بعد) عن منظمة أكساد، إلى جانب السيدة نعيمة محفوظي، المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية، وممثلين عن مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي والمعهد الوطني للعلوم الفلاحية والإدارة العامة للغابات وإطارات الديوان المعنيين.

استُهلت الجلسة بعرض حول مدى تقدم برنامج مكافحة الحشرة القرمزية باستخدام الأعداء الحيوية، حيث قدمت السيدة المديرة العامة للصحة النباتية تفاصيل حول دور الدعسوقة المكسيكية في الحد من انتشار هذه الآفة. كما قدمت الدكتورة نادية الخطيب مداخلة قيمة حول الإدارة المتكاملة للآفات، تلاها عرض حول الاستغلال المكثف للهندي الأملس في التغذية الحيوانية في ظل تفشي الحشرة القرمزية قدمه السيد عادل الستي، المهندس العام بإدارة تنمية الموارد العلفية والرعوية بالديوان، هذا كما استعرض برنامج إكثار الأصناف المقاومة للحشرة بضيعة صواف.

وتركزت المناقشات على الجهود المبذولة لتوسيع المساحات المزروعة بالأصناف المقاومة للحشرة القرمزية، إلى جانب تطوير تقنيات تحويل الهندي إلى علف عالي القيمة الغذائية لدعم مربي الماشية. كما تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الديوان وأكساد لجعل ضيعة صواف محطة نموذجية للبحث والتجارب العلمية والتوجه نحو تحويلها إلى ضيعة إيكولوجية، التركيز على استخدام الدعسوقة، التي تم جلبها من سوريا عبر أكساد، كحل بيولوجي فعال لمكافحة الحشرة القرمزية.

في إطار متابعة مخرجات ورشة التفكير حول التحسين الوراثي للمجترات الصغرى، انعقدت اليوم الخميس، 10 أفريل 2025، بمقر ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، جلسة عمل بإشراف السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، وبحضور ممثلي المؤسسات والهياكل الإدارية المتدخلة في القطاع، إلى جانب الباحثين والمهنيين المختصين.
وتركزت الجلسة على مناقشة وتقييم المقاربة المعتمدة حاليًا وبلورة رؤية جديدة تهدف إلى نشر القيمة الوراثية برنامج التحسين الوراثي للمجترات الصغرى، حيث تم تقديم عرض حول مخرجات الورشة والتحديات التي تعيق توسيع نطاقها.
كما دار النقاش حول سبل تحديث هذه البرامج، وتعزيز التقدم الجيني وتبسيط البروتوكولات المعتمدة لمراقبة الانتاجية ، مما يساهم في تحسين إنتاجية السلالات المحلية وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك لضمان استدامة القطاع وتنميته.
وخلال الجلسة تم التأكيد على أهمية هذه الخطوة باعتبارها لبنة أساسية نحو تحقيق الأهداف المرجوة في تطوير القطاع، حيث يعكس التعاون بين مختلف المتدخلين التزامًا مشتركًا بدعم قطاع المجترات الصغرى وتعزيز صمود المربين، بما يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام الجلسة، تم التنصيص على تكوين فريق عمل مكلف بتحديد الأنشطة ذات الأولوية وإعداد برنامج عملي نموذجي يضبط وفق مقاربة تشاركية ويهدف الى بلورة أهداف برامج التحسين الوراثي بطريقة توافقية مع أصحاب المصلحة وذلك حسب نمط الإنتاج والسلالة والجهة.

شارك ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى اليوم الثلاثاء، 8 أفريل 2025، في الورشة الختامية لمشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” (ProSol)، التي نظمتها الإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية بالتعاون مع مكتب التعاون الفني الألماني بتونس، وذلك تحت إشراف السيد هيكل حشلاف، رئيس الديوان، نيابة عن السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وبحضور السيدة Elizabeth Wolbers، سفيرة ألمانيا بتونس والسيدة Ariane Borgsted المديرة الإقليمية لوكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) وثلة من إطارات الوزارة إلى جانب ممثلين عن مختلف الجهات الفاعلة والمنتفعين بالمشروع.

وتأتي هذه المشاركة في إطار الشراكة بين ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (OEP) ومشروع حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس (ProSol)، وهو مشروع مولته الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وتم تنفيذه بشكل مشترك بين وكالة التعاون الفني الألماني (GIZ) ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري (MARHP)، ممثلة في الإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية (DGACTA).

وتضمنت الورشة عروضًا تقديمية حول إنجازات المشروع، وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشات حول سبل تعزيز الشراكات المستقبلية في مجال الزراعة المستدامة. كما تم تسليط الضوء على استراتيجيات تطوير الممارسات الزراعية المستدامة وحماية التربة في تونس.

وفي هذا السياق، شارك السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، في حلقة نقاش تناولت أهمية التعاون والشراكة والرؤية المستقبلية لدعم الإنجازات المحققة وديمومتها، والتي شملت وحدة إكثار المخصب البكتيري للتوسع في زراعة البقوليات، ومعدات زراعية متطورة مزودة بمجموعات تحليل التربة. كما أكد على التزام الديوان بمواصلة دعم هذه الإنجازات من خلال تعزيز التحول نحو الفلاحة الإيكولوجية، خاصة في ضيعة صواف، وتثمين واستغلال وحدات حزن البذور العلفية، الذي تم إرساؤها في مركز إكثار البذور العلفية والرعوية بالقرين، وتحسين استغلال وحدة المخصب البكتيري لدعم خصوبة التربة وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.

وبهذه المناسبة جدد السيد أنيس الزعيم التزامه بدعم هذه المبادرات وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء من أجل تحقيق نظم زراعية أكثر استدامة وكفاءة، تساهم في حماية التربة وتحسين الإنتاج لفائدة المربين والفلاحين وذلك في إطار تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص وإرساء مخططات عملية حول الاستغلال الأمثل لهذه الجهيزات.

وفي ختام الورشة، تم فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع مكتب التعاون الفني الألماني ضمن المشروع الجديد Soil Matters، الذي يهدف إلى تعزيز جهود استصلاح التربة وتحسين استدامة القطاع الفلاحي.

في إطار متابعة تقدم سير الموسم الفلاحي بضيعة فريطيسة واستعدادًا لموسم الحصاد، أدى اليوم السبت 15 مارس 2025، السيد أنيس الزعيم المكلف بتسيير الديوان، مرفوقًا بـالسيد أنيس البكوري، المدير الجهوي بالنيابة بماطر، زيارة إلى الضيعة للوقوف على مدى تقدم الاستعدادات لإنجاح موسم الحصاد، خاصة فيما يتعلق بتوفير الأعلاف (أعلاف خضراء وأعلاف خشنة، وحبوب).

كما تم الاطلاع على جاهزية الميكنة الفلاحية، حيث تم توفير آلتي حش السيلاج، إلى جانب معاينة وضعية الزراعات وقطيع الأبقار والأغنام “سردي صقلي” (في طور الحلب).

وقد تم التأكيد على ضرورة توفير أفضل الظروف لتحسين مردودية الإنتاج بالضيعة، ومعاضدة مجهودات الساهرين على الضيعة مركزيا وجهويا.

انعقدت يوم، الثلاثاء 11 مارس 2025، بمقر الديوان، جلسة عمل خصصت لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”.
ترأس الجلسة السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، بحضور السادة المديرين المركزيين وأعضادهم المعنيين، إلى جانب وفد من منظمة “إيكاردا” يضم نخبة من الخبراء والمسؤولين.
تمحورت المناقشات حول تطوير الشراكة بين الجانبين عبر تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تشمل:
✅ دعم قدرات فنيي الديوان في مختلف المجالات لتعزيز مهاراتهم ورفع كفاءتهم الفنية.
✅ إعادة النظر في التوجهات الاستراتيجية للديوان على المدى الطويل في ظل التغيرات المناخية، لضمان تحقيق أهدافه التنموية واستدامة مشاريعه.
✅ تعزيز استعمال الذكاء الاصطناعي والرقمنة واعتماد نظام المعلومات الجغرافية (GIS) في برامج الديوان.
✅ إرساء أرضية تعاون مشترك مع مختلف المتدخلين في القطاع.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود الديوان لتعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الدولية والاستفادة من الخبرات العلمية لدعم التنمية المستدامة في القطاع .