Category - actualites_ar

تمّ اليوم، الجمعة 28 فيفري 2025، بمقر ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (OEP)، توقيع اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس (INRAT)، في إطار تعزيز التعاون البحثي والتطوير الفلاحي.
وقّع الاتفاقية كل من السيد أنيس الزعيّم، المكلف بتسيير الديوان، والسيد منذر بن سالم، المدير العام للمعهد، وذلك بحضور السيدة سلوى برناز، المديرة العامة لمؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي (IRESA)، والسيد Tom EICKHOF، ممثل مشروع ProSol بتونس، إلى جانب عدد من الإطارات والخبراء من OEP وINRAT وGIZ.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز البحث والتطوير في قطاع الإنتاج الحيواني والموارد العلفية، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تسهم في تحسين الممارسات الفلاحية المستدامة، مع التركيز على تكامل الزراعة وتربية الماشية.
كما تندرج هذه الاتفاقية في إطار الشراكة بين ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (OEP) ومشروع حماية وإعادة تهيئة التربة المتدهورة في تونس (ProSol)، المكلّف من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والمنفّذ بالشراكة بين وكالة التعاون الفني الألماني(GIZ) ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري (MARHP)، ممثلة في الإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية (DGACTA).
وتشمل هذه الاتفاقية أيضًا دعم وحدة إكثار المخصب البكتيري، التي تمّ تركيزها بمركز إكثار البذور العلفية والرعوية بالڨرين من طرف GIZ في إطار مشروع ProSol. ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز استخدام المخصب البكتيري لتحسين جودة بذور البقوليات، وزيادة الإنتاجية، ورفع خصوبة التربة، مما يسهم في تحقيق استدامة الإنتاج الفلاحي.
وتعكس هذه الاتفاقية حرص الديوان على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين من أجل ضمان ديمومة القطاع الفلاحي وتطويره. كما تمثل خطوة هامة نحو دعم البحث العلمي، وتبني تقنيات حديثة لمواجهة تحديات تدهور الموارد الطبيعية والتغيرات المناخية.

في إطار تعزيز إنتاج البذور العلفية والرعوية ودعم الفلاحة المستدامة، تم يوم الأربعاء 26 فيفري 2025، بمركز إكثار البذور العلفية والرعوية القرين بالشبيكة من ولاية القيروان، تنظيم فعالية افتتاح وحدة إنتاج المخصب البكتيري وصوامع تخزين البذور.

وقد تم ذلك تحت إشراف السيد عزالدين شلغاف، المدير العام للإنتاج الفلاحي، نيابة عن السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وبحضور والي القيروان السيد ذاكر البرقاوي، والسلطات الجهوية، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالقيروان، وممثل الإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية، إضافة إلى ممثلي مشروعي Prosol و IAAA عن وكالة التعاون الفني الألماني (GIZ) وعدد من ممثلي هياكل وزارة الإشراف، والبحث العلمي والمهنة، بالإضافة إلى شركاء وطنيين ودوليين.

وقد أكد السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير الديوان، لدى افتتاحه، على أهمية هذه الإنجازات على المستوى الوطني كدعامة لتطوير القطاع والتوسع في زراعة البقوليات، ودعم الفلاحة المستدامة. وأضاف أن هذا المشروع يعد خطوة استراتيجية نحو تحسين إنتاج البذور العلفية والرعوية، وتعزيز خصوبة التربةعلى المدى الطويل من خلال وحدة إكثار المخصب البكتيري.

كما تم تجهيز المركز بأحدث التقنيات والمعدات الزراعية، والتي تشمل:

ثلاثة صوامع تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 300 طن

معدات زراعية متطورة وأدوات متخصصة لتحليل التربة

تضمن البرنامج عدة مداخلات فنية حول نتائج مشروعي PROSOL و IAAA، بالإضافة إلى تقديم مركز القرين، ومراجعة استراتيجيات تطويره المستقبلي، والتعريف بصوامع تخزين البذور وأهميتها في النهوض بقطاع البذور والمواد العلفية، إلى جانب زيارة ميدانية للموقع للاطلاع على التجهيزات الحديثة.

كما تم بهذه المناسبة، تكريم عدد من الإطارات والأعوان والعملة الذين ساهموا في تشغيل وحدة المخصب البكتيري وصوامع التخزين، تقديراً لجهودهم في إنجاح هذا المشروع.

في إطار مشروع التكوين والتوجيه لتعزيز التشغيل في المناطق الريفية FORMER (Formation et Orientation pour le Renforcement des Métiers et de l’Emploi en Milieu Rural)، الممول من طرف الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية (AICS)، أمضى السيد أنيس زعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، اتفاقية تعاون مع الجمعية التنموية الإيطالية TAMAT، وذلك بحضور عدد من إطارات الديوان، والسيدة نزيهة الدريدي مديرة TAMAT TUNISIE، والسيد FABIO D’ONOFRIO رئيس المشروع.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التكوين والتشغيل لفائدة الباحثين عن العمل في المناطق الريفية، خاصة في قطاع تربية النحل بولايتي سليانة والقيروان، وقطاع الحليب بولايتي باجة وجندوبة.

ويُشار إلى أن هذا المشروع تترأسه جمعية TAMAT، ويشارك فيه ثلاث جمعيات تنموية إيطالية، إلى جانب الشركاء الوطنيين: ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، ووكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي، تحت إشراف وزارة التشغيل والتكوين المهني.

في إطار اتفاقية التعاون بين ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى والجمعية التونسية للفلاحة البيئية (ATAE)، وضمن مشروع حماية وإعادة تهيئة التربة المتدهورة بتونس (Prosol) الممول من مكتب التعاون الفني الألماني (GIZ)، تم تنظيم يوم حقلي، يوم السبت 22 فيفري 2025 بضيعة صواف من ولاية زغوان.

شهد هذا اليوم غراسة أصناف متنوعة من الشجيرات العلفية والرعوية، مثل الفصة الشجيرية والتوت العلفي، بهدف إرساء قطعة نموذجية تُشكل مستقبلاً بنكًا منتجًا لهذه الأصناف، وذلك دعمًا للزراعة المستدامة وتحسين المراعي.

حضر هذا الحدث عدد من إطارات وعملة الديوان والضيعة وممثل الجمعية.

تونس، الجمعة 21 فيفري 2025 – نظم ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، بالتعاون مع مشروع “التجديد في الفلاحة والصناعات الغذائية” (IAAA)، ورشة عمل لتقديم أداة « CLEANED »، التي تم تكييفها مع الواقع الحالي وإثراؤها ببيانات الديوان.

افتتح اللقاء السيد أنيس الزعيم، المكلف بتسيير ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، بحضور عدد من الفاعلين الرئيسيين في القطاع، من بينهم ممثلو المشروع عن وكالة التعاون الفني الألماني (GIZ)، ومنسقة المشروع بالإدارة المركزية للديوان السيدة هندة الحنفي، إلى جانب ممثلي الإدارات الجهوية للديوان من مختلف الولايات. كما شهد اللقاء مشاركة عدد من هياكل وزارة الإشراف، على غرار الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي (DGPA)، إلى جانب ممثلي القطاع المهني

. وفي كلمته، شدد السيد أنيس الزعيم على الأهمية البالغة لأداة « CLEANED » في المساعدة على أخذ القرار لمجابهة التحديات المناخية والاقتصادية التي تؤثر على قطاع الألبان، مؤكدًا على ضرورة تبني حلول مبتكرة تضمن استدامة وربحية هذا القطاع الحيوي.

 وقد شملت فعاليات الورشة سلسلة من المداخلات والجلسات النقاشية، من أبرزها:
✔ استعراض أهداف الورشة ومهامها
✔ تقديم النسخة النهائية من أداة « CLEANED » والتعريف بلوحة القيادة الخاصة بها
✔ مناقشة سبل توسيع نطاق الأداة على المستويين الجهوي والوطني
✔ طاولة مستديرة حول سبل استغلال نتائج الأداة من قبل الديوان والشركاء المعنيين.
وقد شكلت هذه الورشة منصة فريدة لتبادل الخبرات بين الخبراء، المؤسسات، والفاعلين في القطاع، ما يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الإدارة المستدامة لسلسلة الألبان في تونس.

Lاختتمت اليوم الجمعة، 13 ديسمبر 2024، فعاليات ورشة التفكير الوطنية حول التحسين الوراثي للمجترات الصغرى، التي نظمها ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا).

امتدت الورشة على مدى يومين 12 و13 ديسمبر، بحضور نخبة من الباحثين والخبراء من تونس والمغرب وفرنسا وإثيوبيا، إضافة إلى عدد من المربين وممثلي المؤسسات الادارية المتدخلة في القطاع والهياكل المهنية.

ارتكزت الورشة على تبادل التجارب والخبرات في مجال التحسين الوراثي للمجترات الصغرى، حيث تم عرض مداخلة حول برامج التحسين الوراثي للاغنام والماعز في تونس، الانجازات والمعوقات التي تحد من التوسع فيها. كما تم عرض التجربة المغربية فيما يخص إشراك المنظمات المهنية في بلورة وتنفيذ برامج التحسين الوراثي اضافة الى التجربة الفرنسية حول تحسين السلالات المحلية المتأقلمة. ايضا، تم عرض مداخلة حول تجربة مركز إيكاردا في إدارة القيمة الوراثية التي تم انجازها في عدة بلدان خاصة اثيوبيا والسودان.

تناول المشاركون بالنقاش سبل الاستفادة من مختلف التجارب ومن التقدم العلمي والتكنولوجي لتحيين برامج التحسين الوراثي والمقاربة المعتمدة حاليا وبلورة رؤية جديدة بهدف ضمان نشر القيمة الوراثية وبالتالي تحقيق التقدم الجيني المرجو وبالتالي تحسين إنتاجية السلالات المحلية وتعزيز قدرتها على التكيف لاسيما في ظل التغيرات المناخية، بما يدعم تنمية القطاع واستدامته. كما تم تنظيم مجموعات عمل ناقشت جل الجوانب الفنية منها والتنظيمية والهيكلية التي تخص برامج التحسين الوراثي لاسيما مراقبة الانتاجية وانتاج فحول الاغنام والماعز، وذلك بهدف تقديم تصورات جديدة ورسم اهداف تتماشى والمتطلبات الحالية وفق رؤية تشاركية توافقية بين مختلف الهياكل المتدخلة الادارية والمهنية .

وتتمثل أبرز التوصيات التي انبثقت عن هذه الورشة شملت فيما يلي:

– مراجعة طريقة الانتقاء والاهداف المعتمدة في انتخاب الحيوانات وتحديدا الفحول.

– توسيع قاعدة الانتقاء الجيني والتوسع في برنامج مراقبة الانتاجية مع تبسيط البروتوكول المعتمد وذلك بالتشاور مع البحث

– دعم برنامج فحول الاغنام والماعز والعمل على بعث مراكز مختصة بهدف إنتاج عدد أكبر من الفحول المحسنة مع مراجعة النصوص الترتيبية الموضوعة في الغرض ووضع حوافز تشجيعية

– تعزيز برامج التلقيح الاصطناعي.

– تطوير برامج تدريبية لتحسين إدارة القطيع.

– تعزيز دور المنظمات المهنية والقطاع الخاص في تنفيذ برامج التحسين الوراثي عبر ارشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص.

– دعم المربين للانخراط في الهياكل المهنية.

– التشجيع على إنشاء مجامع مهنية مخصصة في تربية الأغنام.

وفي ختام الورشة، أشاد السيد عزالدين شلغاف بالجهود التي بذلها المشاركون خلال اشغال المجموعات وباراءهم البناءة وبدور كل من مركز إيكاردا واطارات الديوان في تنظيم وسير الورشة ، مؤكداً أن مخرجات هذه الورشة تمثل خطوة أساسية ولبنة اولى نحو تحقيق الأهداف المرجوة لتطوير القطاع. كما أكد أن التعاون بين مختلف المتدخلين يعكس التزاماً مشتركاً بدعم قطاع المجترات الصغرى بما يسهم في تعزيز صمود المربين ومساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأُعلن أن مخرجات الورشة والمقترحات التي تمت بلورتها سيتم اخذها بعين الاعتبار وستثمن من خلال رسم خارطة طريق لبرامج التحسين الوراثي للمجترات التي ستعرض على سلطة الإشراف لاعتمادها ولتنفيذها في اقرب الاجال.